معلومات عن ظاهرة ديجافو


بواسطة التلميذ(ة):
معلومات عن ظاهرة ديجافو

١ مقدمة

ظاهرة ديجافو هي ظاهرة يُطلق عليها عدة مسميات مثل سبق الرؤية، وتعني بالفرنسية "شوهد من قبل"، إذ أن كلمة ديجافو هي كلمة فرنسية، وقد أطلق هذه التسمية العالم الفرنسي إميل بويرك، وذلك في كتابه المختص في علم النفس "مستقبل علم النفس"، وقد قسم العلماء هذه الظاهرة إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهي: تم رؤيته سابقاً، وتم الشعور به سابقاً، وتم زيارته سابقاً، إذ أن هذه الأنواع الثلاثة قدمت تفسيراً علمياً لظاهرة ديجافو، وحاولت الربط بينها وبين الكثير من الحقائق العلمية.

٢ معلومات عن ظاهرة ديجافو :

ظاهرة ديجافو تعبر عن شعور يحس به الفرد بأنه قد رأى هذا الشيء أو أنه قد عاش هذا الموقف من قبل، حيث تأتي هذه الظاهرة مع شعور بالمعرفة المسبقة، وشعور بالغرابة، والرهبة، وهو ما يُسمى:/ "أمر خارق للطبيعة"، إذ يشعر الشخص بأن الموقف الذي يمر به حالياً قد حصل فعلاً في الماضي وأنه يُعاد من جديد. يوجد تفسير علمي لهذه الظاهرة وهو أن السبب الرئيسي لحدوثها هو حدوث شذوذ في الذاكرة، مما يعطي الشخص مشاعر خاطئة تصل للمخ وتخبره بأننا قد مررنا بهذا الموقف من قبل، لكن في الحقيقة لا يتم تذكر تفاصيل هذا الموقف. تحدث هذه الظاهرة أيضاص عند تشابك الأعصاب المسؤولة عن الذاكرة طويلة المدى، مع الأعصاب المسؤولة عن الذاكرة قصيرة المدى. يوجد تفسير علمي آخر وهو تفسير يتعلق بحاسة النظر، حيث أن إحدى العينين تسجل الحادثة التي تحصل قبل العين الأخرىن وبعد مرور لحظات قصيرة بعد وقوع الحادثة يتخيل الشخص بأنه رأى الحادثة من قبل. ربط بعض العلماء بين هذه الظاهرة وبين بعض الأمراض النفسية مثل القلق وانفصام الشخصية، لكن هذا الربط فشل، إذ لم يثبت وجود أي علاقة بين هذه الأمراض وبين هذه الظاهرة، لكن العلاقة القوية تم إيجادها بين هذه الظاهرة ومرض صرع الفص الصدغي في المخ. تقوم بعض أنواع العقاقير والأدوية برفع نسبة حدوث هذه الظاهرة، ومن بين هذه الأدوية "فَنيلبروبانولامين" الذي يُستخدم لعلاج الإنفلونزا، و"أمانتادين". بعض العلماء قالوا أن هذه الظاهرة تتعلق بوظيفة الإدراك الذي يكون مألوفاً في ذاكرة الشخص، ويوجد تفسير آخر لهذه الظاهرة وهو أن هذه الظاهرة تكون نتيجة لمعلومات قد تم جمعها في وقتٍ سابق لكننا نسيناها، فنتخيل أننا قد عشنا الموقف أكثر من مرة، إذ أن المخ البشري لا يمسح أي من المعلومات التي يسجلها، وحتى وإن تم نسيانها.

المراجع التي إعتمد عليها التلميذ(ة)

    ١ weziwezi.com